من النصائح المهمة:
نوع الإهتمام بالطفل، إن أنا أنصت إليه؛ بحيث إن أنا أسمع هو عاوز إيه، إهتماماته إيه!
بعض الأمهات بتبقى مشغولة بشئ آخر، بالتليفون أو غيره بحيث أن الطفل بيكلمها ومهتم بشئ معين وهي مش مركزة، فالرد بيكون غالبًا فى غير مكانه، فدا عدم اهتمام بالطفل وبشخصيته فبيكون مهتز كشخصية.
حال بقى أثناء الكلام إنه بيتلفّظ بألفاظ غير طيبة، فدا أنا اتوقف تمامًا وأنا أفهِمه إن الكلمة دى مفروض أنه يتوقف عنها
كلمة سيئة هو اتعلمها فى المدرسة أو غيره، فورًا أمدح الكلام الطيب وفورًا أعاقبه على الكلام غير الطيب، وافهمه فن الكلام إن لو شخصين بيتكلموا ميقاطعهمش، ينتظر
فى حجات ف السلوكيات فى الإتيكيت مهمة جدًا جدًا مينفعش صوته يعلى أو غيره
أسلوب المكافئة مهم جدُا وهنكرره فى كل مرة والأهم من دا كله إن يكون دور الأب والأم إنهم يكونوا قدوة حسنة، وبدون القدوة بمعنى إن إنا أمام الطفل يكون سلوكياتى طيبة أهم بكتير من إن أنا أنصح بدون سلوكيات، طب فين القدوة ؟
الطفل بيلاحظ مثلًا: وطى صوتك، طب الأم بتعلى صوتها، متغضبش ومتقولش الكلام السيئ دا والأم بتردد الكلام دا، فين القدوة الحسنة ؟
فى حتة تهمنى أوى، بعض الأطفال بتدخل مدارس أجنبية وأنا مش ضد إن الطفل يتعلم فى مدارس أجنبية ويتعلم اللغات، لكن للأسف الشديد الطفل بيطبّع بسلوكيات غير إسلامية.
مثال: نقول للطفل قول تحية الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)،
يقول لأ Good Morning ، Bonjour ، Au revoirإنما حاجة تانية لأ
بالنسبة له لازم نفهمه إن اللغة شئ وإن السلام عليكم مفيش أفضل منها، مفيش بديل لها.
لكن إن أنا أتطبع بسلوكيات معينة خطأ..لأ!
هاكل بالشوكة والسكينة حاضر، بس الشوكة آكل بإيديا الشمال لأ، أحطها فى إيديا اليمين وآكل .
عاوز يبقى فى رقى فى التعامل خير، لكن حدودك الإسلام، اتعود على إتيكيت الإسلام آداب الإسلام.
كون إن إنا أتلقى العلم من الغرب من مُدرسة أوغيره لغاية هناStop عندنا
أسلوب معين فى الطهارة والإستنجاء بالماء فى طبعًا تفاصيل كثيرة فى الإسلام لازم الأم من البداية للنهاية تراجع سلوكيات الطفل وميتلقاش العلم من المدرسات فقط خاصة الأجانب هناخد اللغة خير وونتقنها لكن نعرف إن السلام عليكم مفيش بديل لها.
بنلاحظ إن مهارات الطفل بتكون مختلفة من شخص لآخر والمفروض معملش مقارنة بين الإخوات أو بين الأصدقاء ومبحطبش الطفل، شوف أخوك بيعمل إيه! وأنت غير قادر، المفروض أنمى المهارات بدرون مقارنة بينهم ودى بتتفاوت من طفل لآخر.
شئ مهم جدًا هقوله هو عدم الوفاء بالوعد يعنى منعانها، وعدت الطفل بشئ لو عملت كذا هنخرج أو مكافئة كذا
هو مش فاهم حاجة أقول اللى أنا عايزاه للأسف الأب ممكن يقول أنا رايح للدكتور ويكذب عليه ودا قدوة سيئة ويبدأ يقول عندى مكافئة ليك ولا كأنه قال عدم احترام الكلام ولا الوفاء بالوعد طبعًا النتيجة سوء القدوة وهينعكس على سلوك الطفل وهيكون كذاب هيبقى صورة من الأب والأم
الأم هتعلى صوتها، الأبن هيعلى صوته .
واحد مامته دايمًا بتكلمه بصوت منخفض، لـمّا تزوج واحدة صوتها عالى، قالها أنا مقدرش استحمل، أنا نشأت على إن أمى متعليش صوتها، هتعلى صوتك كدا يبقى فى مشكلة، إذن كل حاجة بتتزرع (من شبَّ على شئٍ شاب عليه) فلازم تلاحظ الأم سلوكياتهم والوفاء بالوعد وعدم الكذب، مش لازم كل خروجة نخترع لها قصة ما نقول الصدق، هو دا الأولى.
هنعمله الجنة والنار بس فى سن معين؛ لأن فى سن مش هيفهم معنى الجنة والنار فعاوز فن فى توصيل الثواب والعقاب الأخروى وإن ربنا هيحبك أكتر لو سلوكياتك كذا بحيث إنه يتقرب إلى الله.
من الأخطاء الشائعة:
1) عدم تقبيل الطفل أو إننا نميل لطفل دون الأخر
نحب واحد وندللـه والتانى يتظلم، فهذا لا يجوز، المفروض العدل تمامًا فى تقبيل الطفل وإظهار المشاعر لجميع الأولاد على سواء.
الرسول صلى الله عليه وسلم وصّانا بالعدل فى القُبلة وإظهار الحب والحضن، فالطفل للأسف الشديد اليتيم اللى بيتولد بدون أب ولا أم بياكل ويشرب بس ينقصه الحب والحنان فبتلاقى سلوكياته غريبة يخبط راسه بالحيط، دا بيدل على عدم التوازن فى نقص الحنان والحب للأبويين.
Number One أهم شئ خالص هو إظهار الحب ولا يمكن إن إنا إربط ما بين حب الطفل وسلوك الطفل، بمعنى: ممكن الأم تقول خلاص أنا مش بحبك علشان بتعمل كذا، سرقت مرة إنت عملت كذا فأنا مبحبكش. دا أخطر شئ للطفل فبيحصل اهتزاز فى سلوكياته لأن من الاشياء الهامة فى حياته إنه يحب ويتحب، بيشعر أن أمه بدأت تكرهه أو أبوه بيكره؛ فبيحصل اهتزاز فى سلوكياته وعدم التوازن
2) النقد الهدَّام أمام الناس بالذات
آجى قدام الناس وأبتدى انتقده فى كل سلوكياته واشتكى منه واجرح فيه قدام الناس، لازم نفهم إن الطفل دا لازم نحترمه ولو كان أمام الناس ولا نجرحه أمام الناس
وبنقول دايمًا ملحوظة إن فى العلن بيبقى فى نوع إساءة داخلية شعور بعد الثقة فى النفس
3) المبالغة فى المكافئة للطفل
بمعنى إن كل ما يعمل حاجة أكافئه، عاوزين نقول إن المبالغة فيها هى المشكلة، طبعًا فى توازن فى المكافأه لازم نركز عليها بس المبالغة فيها بتؤدى إلى النتيجة إنه مش هيعمل حاجة إلا بمكافأه، يعنى لو سلك سلوك طيب ومحدش كافأه هيتوقف عن السلوك؛ إذن بالتوازن.
4) نهين شخص امامه زى شخص كبير فى السن او شخص فقير ونسخر منه
لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ،إذن فى مشكلة إن الطفل سيسلك هذا السلوك ، إنه يكون شخص ضعيف بيشتغل عندهم أو السائق فهيبتدى يهينه زى الكبير، فطبعًا دا سلوك سيئ جدًا ولازم الأب والأم يكونوا قدوة حسنة ونعلم الطفل إن دا سلوك ينهى عنه الله.
5) الكلام نيابة عن الطفل
الطفل ميحبش إن حد يقوله ياترى إنت بتحب دا، فوالده يقول لا مش بيحبه، المفروض اسيبله فرصه يعبر عن نفسه يظهر مشاعره ورأيه ويقول بحبه أو مبحبوش، لكن شخص آخر يعبر عنه لأ فدى من الأخطاء الشائعة اللى بتقلل ثقته بنفسه.
6) إن أنا أخوفه، وسلوكياتى كلها تخويف له
إحنا قولنا السلوك التخويفى لو عملت دا هحبسك أو هحطك فى أوضة ضلمة ، فدا أسلوب تخويفى بيهز سلوك الطفل وبيكون غير متوزان وداخله فى ارتباك وخوف وممكن يكون فى كوابيس أثناء النوم
فأسلوب التخويف دا منهى عنه تمامًا ، الأولى إن أنا أحببه فى الشئ وأترك تمامًا أسلوب التخويف.
7) فى ناس بتاخد الطفل وتحبسها فى أوضة ضلمة أو حر أوى
عملية الحبس شعور إنه محبوس فدا شعور سئ جدًا وممكن الخطأ ميساويش هذا العقاب، أرجوكم نترك هذ العقاب تمامًا لأنه بيأثر على الطفل بطريقة سلبية، فالأولى إن أعاقبه إزاى ؟ إحطه فى مكان لا ضلمة ولا يقدر يلعب فيه، هو متذنب لكن أعاقبه بالحبس، فهذا لا يجوز فهذا السلوك بيأثر على الطفل وبيولد شعور الغل والكراهية تجاه اللى حبسه
طبعًا من الأشياء المهمة إننا نكلم الطفل باللغة الإيجابية، نترك تمامًا اللغة السلبية كما ذكرنا إنت على طول كسلان، طب ليه منقولش له تعال نخرج برا وفى أسلوب ظريف، شوف صحابك بيجروا وبيلعبوا إزاى ،المهم بنحفزه بدل ما نعاقبه بالأسلوب السلبى ومع تكرار كلمة كسلان كسلان هيزداد كسل
فى جزئية عدم الربط بين سلوك الطفل وبين الطفل نفسه، يعنى الطفل نفسه بيتصرف بأسلوب سلبى فدا معناه إنه هو على بعضه سلىبى ؟
لا كما ذكرنا نبغض المعصية ونبغض السلوك دا وبنفرقه بينه وبين الطفل نفسه، فمنقولش علشان هو سرق مرة يبقى حرامى المفروض أنه هو أخطأ، نفصل بين السرقة وبين الطفل نفسه ومع الوقت بنعلمه الأمانة وغيره، ومنقولهوش يا حرامى
طبعًا من الأشياء البشعة، الأم اللى بتدعو على أولادها، ويارتنى ما جبتكم وتعلى صوتها بهذا الدعاء فدا بيهز ثقة الطفل بأمه ويشعر بكراهية الأم له، المفروض الأم تتوقف عنه أبدًا.
8) الأب والأم يبقى فى خلاف بينهم أمام الطفل
المفروض لو كل واحد له رأى متعارض ومختلف مع التانى يتفقوا فى رأى معين كل واحد لوحده، ويقولوا رأيهم قدام الطفل بدون علو صوت أو تشاجر لأن دا بيأثر على الطفل بأسلوب سلبى وبيكون فى عدم توازن فى سلوكيات الطفل.
9) نقول مثال مثلًا يكون فى مكتبة والطفل بيلعب فى المكتبة الأب والأم يقولوله ممنوع تلمس الكتب تمامًا، فكل واحد عاوز يحافظ على كتبه ودا طبيعى لكن لازم نفهم إن عملية منعه لعدم لمس الطفل للكتاب مش دا الحل، الحل إننا نعمله رف مخصوص ونحطله كتبه ونقوله الرف دا بتاعك والباقى ممنوع تلمسه، يعنى دى أساليب لما امنعه على حاجة أوفرله شئ آخر مسموح به، فدا اسلوب بيقتنع به بدل أسلوب المنع المستمر.
10) إن أقول للطفل ممنوع تدخل الأوضة دى ممنوع تلمس الأباجورة دى
وممنوع تحرك الكرسى دا أصبح كل شئ فى البيت سبحان الله مهيأ بعكس المفروض، البيت غير مهيأ له ، المفروض العكس أهيأ البيت للطفل، هشيل كل حاجة تتكسر، أحط أمام السلالم حاجز، وهكذا كل حاجة مهيأه لوجود أطفال مش العكس .
يبقى عملية الموانع قليلة فأنا ههيأ البيت للطفل ودا الأنسب له علشان يعيش متوزان ومش كل حاجة ممنوعة عليه.
11) إن أنا قبل النوم أحظر الطفل وأدبه وأضربه قبل النوم
كل دا فى قانون شرحناه بالتفصيل إن قبل النوم بالذات، العقل اللاواعى بيخزن كل المعلومات، إياك إن مرحلة قبل النوم تكون مرحلة سلبية مش إيجابية، أقرأ معاه قصة، أعلمه تعليم الدين وهكذا.
يبقى فى قدوة حسنة لأن تخزين المعلومات بيكون فى الوقت دا، مثلًا كتاب بيتكلم عن التاريخ أعلمه شخصية معينة يتعلم منها ويقتدى بها بأسلوب مبسط كأنى بزرع جواه سلوك هذه الشخصية.
12) أعلمه كيف يعمل كذا ولا أعمل له كذا
معناها مش كل حاجة أقوله، الأم مثلًا بطبّق الغسيل ، بترتب كل شئ للطفل ولعبه، المفروض أعلمه هو اللى يرتب لعبه ويطبق غسيله، الحجات البسيطة دى ممكن من سن 3 سنوات أعلمه النظام مش كل شئ أنا اللى أعمله، ودا بيعلم الثقة بالنفس حتى لو أخطأ يتعلم من خطأه مبقاش عند كل خطأ وقفاله أسيبه يخطأ ، بيتعلم المشى يقع؛ أسيبه، يقع هيتعلم كتير بسبب الأخطاء مخنقهوش وأبقى حواليه على طول بمنع الخطأ أو أصلحه.
كل اللى عندهم خبرة فى ترببية الأطفال علمونا نِسبهم يخطأوا علشان لولا الخطأ ما تعلم فى المستقبل
فعملية إن أنا أبقى عاوزة أحافظ عليه أكتر من اللازم، دا خطأ أسيبه يخطأ أسيبه يتألم ويبكى، فكل دا بيتعلم منه
13) السخرية منه أمام الناس ولا أهتم بمشاعره أمام الناس
يعنى مثلًا بيبكى أقوله بطّل بُكَى، طب ما اعرف إيه سبب البكاء، أضع نفسى مكانه واشوف إيه اللى مدايقه أوى أوى كدا، وبعد كدا بهديه وبرجعه برفق إلى التوازن.
14) التركيز على الطفل وكأنه مركز العالم
فى أمهات مركزة أوى مع عيالها، أي حاجة فيها مبالغة بتؤدى إلى العكس، المبالغة فى التركيز المبالغة فى النظافة المبالغة فى الحفاظ عليه كل دا بيؤدى إلى نتيجة عكسية، كل حاجة ولابد من التوزان والوسطية فى كل شئ ، فعملية التركيز عليه وإنه مفيش غيره فى حياتى كلها لأ.
15) إن أنا أعتقد إن ابنى كامل متكامل ممنوع عليه أى أخطاء
ممنوع يكون عليه أى عيوب، مشكلة فى الأم والأب أنفسهم، طبيعى إن يكون فى عيوب ومن الطبيعى كدورى اكتشف العيوب وأبتدى أصححها فى البداية خالص، وقلنا مثال أنا لاحظت إن ابنى كان بخيل عند سن3 سنوات فبدأت أعلمه كل يوم إنه هو العلم بالتعلم بالرفق والتدريج كل يوم بنشترى شئ بمبلغ معين، فالبداية لا عاوز يحتفظ بيه، بعد شهر بعد 21 يوم بالذات أى شئ بتكرره 21 يوم السلوك بيختلف، وتلقائى بقى كريم يعنى بقى بيطعم الأطفال والقطط كمان.
إذن كل شئ ممكن يتغير، فالحلم بالتحلم، فدور الأباء والأمهات إنهم يزرعوا السلوك، فالسلوك مكتسب ومفيش حاجة اسمها كدا، زى والده أي سلوك ممكن يتغير بس اكتشفه وألاحظه وأغيره، كل شئ بيتغير
16) إن الأم تقول إن ابنى دا مشكلة
وهو مش مشكلة، هو عنده مشكلة . فى فرق بين إنه هو نفسه مشكلة أو إنه عنده مشكلة معينة فمعممش إنه هو على بعض مشكلة، المفروض أركز على المشكلة وأحلها ولا أعامله على إنه هو الشخص مشكلة.
17) التدليل الزائد
كل حاجة ندلـله ونفوت الأخطاء ،كل دا هندفع الثمن غالى جدًا، إنه طبعًا شخص مدلل لا يتحمل المسئولية كل حاجة والده أو والدته هما اللى يقوموا بيها فى النهاية هيكون غير صالح فى المجتمع
18) التحكم فى الطفل
إن أنا أبتدى أسيطر وأوامر، الأساس الشورى بينهم إن أنا آخد رأيه وأشوف رأى أخوه، كلنا كدا نتبادل الآراء كأسرة وناخد القرار فى النهاية وناخد اعتبار في رأى الصغير هذا، كذلك الكبير وإن أنا مهتمش بالصغير دون الكبير دا نوع من الأخطاء، فى النهاية تكون الأسرة متحدة، فى شورى بينهم
19) أن نربى أطفالنا كما نتمنى وليس كما أن الله أعطاه حدوده وإمكانياته وطاقاته
لكن أنا بتمنى حاجة مختلفة خالص عنه، إذن بطلب منه أشياء فوق قدراته مينففعش أبدًا،
الطفل ذكائه محدود بطلب منه إنه يكون من الأوائل، ضعيف البنية أطلب منه يكون بطل فى الرياضة.
دا إمكانيانه مختلفة تمامًا عن اللى بتمناه فيه طبعًا دى أخطاء شائعة علشان بكلّفه فوق طاقته
المفروض أفصل تمامًا بين اللى بتمناه وامكانيات الطفل، بالذات إن الأمكانيات بتختلف من أخ لأخ فمعملش مقارنات بينهم طبعًا، دا جريمة أقوله أخوك بيعمل كذا وأقلل منه.
20) مناداته بألفاظ سامة زى أسماء الحيوانات أو ألفاظ يبغضها الطفل
فى ناس بتقول يا مصيبة، فكل دا بيتوجه للطفل الصغير وأكيد هيردد الكلام دا، أنا بعلّمه الكلمة بأسلوب غير مباشر وبيأثر على ثقته بنفسه.
21) كثرة الضرب والعقاب بالضرب
يكفى الإشارة أو هاا كذا من غير اللجوء إلى الضرب، وجد كل العلماء المتخصصين فى تربية الأولاد إن كثرة الضرب بتجيب نتيجة عكسية وبيكون عنيد جدًا وبيهز ثقته بنفسه.
طبعًا فى النهاية بنقول إن ترك العقاب هو الأولى وإن أسلوب الثناء على الطفل، بس أتمنى إنك تعمل كذا ترتب هدومك، بحيث إن أعاتبه على الجزء اللى فيه نقص فيه وبرجع تانى أقول أنا بحبك أوى.
فى النهاية هيشعر إن أنا وصلتله الرسالة والمعلومة بالثناء فى البداية والنهاية، وفى النص بوجه له الشئ اللى بتمنى إنه يصلح منه وبشجعه وبديله دايمًا ألعب معاه وأعمل من ابنى رجل صالح ميكنش دروى بس إن أنا أعمله الطعام والشراب وأترك اللى أنا مسئولة عنه.
يوم القيامة هيدخل معايا الجنة، " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ".